المرأه: آه…. ثم آه لو تعلموا أيها الرجال مدى
حاجتنا إلى الحب والحنان اكثر من المال فالمرأة زهرة من الحنان تحيا بقطرة من حب"
هذا مقطع من حوار دار بين رجل وامرأه، وكان الحوار في محاولة لإيجاد حلٍ للسعادة المتبادلة بينهما .
فعلا، هذه ما أدركته تماما ان المرأة بحاجة الى الحب والحنان والكلمة الطيبه. صدق الرسول عندما قال او كما قال : ان الرجل اذا وضع اللقمة في فم زوجته كانت له صدقة. (والمقصود بصدقة : أي حسنة)
ويقول علماء النفس انك اذا كنت تتحدث مع زوجتك بموضوع منزلي عادي ، وفي اثناء الحديث تحركت خصلات من شعرها ونزلت على جبينها ، وقمت انت بلطف ودون انقطاع الحديث، دونما شعور وببتسامه وبيد لطيفة ورفعت تلك الخصيلات وردتتها الى مكانها، ستشعر المرأة حينئذ بمدى اهتمامك بها لدرجة انك تتابعها باهتمام حتى في مكان خصيلات الشعر الرقيقة. لن تشعر بمدى تأثير هذه الحركة البسيطة التي لن تكلفك شيء ولكنها ستعطيك كل شيىء ، نعم ستأسرها !
هبه الله عز وج لنا نحن الرجال، بأن جعل لنا المرأة في اشكال ومراحل عدة - لا اقصد مظهرها الخارجي ولا عمرها طبعا، حتى تصل معي الى ما اريد: من هي المرأة في حياتك.؟
هي الأم والأخت والبنت .. والزوجة. تلك الزوجة التي بدأنا الحديث عنها
هي المكث والاستقرار "هن لباسن لكم وانتم لباسن لهن" ... ترى ماذا فعلنا بهذه الهبه؟
قالت لنا : انا بحاجة الحب والحنان اكثر من المال، انا زهرة من الحنان تحيا بقطرة من حب، كيف انت والحنان؟ هل سقيت الزهرة بقطرات الحب ؟ أم تركت الزهرة لتجف .. تذبل .. ثم تموت...
العديد من الرجال يقف ويسأل لما ذبلت الزهرة .. ما دهاها.. لا شيىء، فقط انك متزوج من منذ فترة ، ما فيها الا العمل والاكل والنوم.. يقول: هي الدنيا مجموعة من الظروف. أصدق مع نفسك فالامر لا يكلفك شيىء ويعطيك كل شيء ( تذكر خصلات الشعر وقس عليها ) .